البرمجة اللغوية العصبية وكيفية الاستفادة منها في مجالات حياة الإنسان





تطبيقات البرمجة اللغوية العصبية


البرمجة اللغوية العصبية:    
 وكيفية الاستفادة منها في المجالات المختلفة في حياة الإنسان


البرمجة اللغوية العصبية علم يستند على التجربة والاختبار ويقود إلى نتائج محسوسة وملموسة في مجالات وموضوعات لا حصر لها، فهو يدخل في جميع تصرفات وسلوكيات الإنسان ويشمل مجالات كثيرة من حياته فهذا العلم فعّال وذو قوّة عجيبة في التغيير يستخلصها من العقل البشري.

فمن خلال تقنيات هذا العلم التي تطرقت للعديد من المجالات في مختلف نواحي الحياة، ولأنها بالدرجة الأولى تلمس الجانب النفسي من حيث المشاعر والأحاسيس والسلوك فإنها تتعلق بالإنسان ذاته قبل الكيان أو البيئة التي يعمل بها، لذا فإنه يمكن تطبيق تقنيات البرمجة وأساليبها المختلفة على مختلف مجالات الأعمال.

وقد امتدت هذه التطبيقات في العالم إلى كل شأن يتعلق بالنشاط الإنساني كالتربية والتعليم والصحة النفسية والجسدية والتجارة والأعمال والدعاية والإعلان والتسويق والمهارات والتدريب والجوانب الشخصية والأسرية والعاطفية وحتى الرياضة والألعاب والفنون والتمثيل وغيرها.


وفيمايلي سوف أشرح أهم تطبيقات هذا العلم:


أولاً - البرمجة اللغوية العصبية ودورها في تطوير الشخصية وتطوير الأداء :


·        تقوم البرمجة اللغوية العصبية بإمداد أي فرد بطرق تساعده ليصبح أكثر كفاءة فيما يقوم به وأكثر تحكماً في أفكاره ومشاعره وأفعاله، وأكثر إيجابية في أسلوبه في الحياة، وأفضل في القدرة على إنجاز النتائج والأهداف، فعندما يفتقر الفرد للمعرفة أو المصادر اللازمة لإنجاز ما يريده فإن البرمجة اللغوية العصبية تساعده على أن يتكيف مع مهارات وطرق الأفراد الأخرين في التفكير والاندماج معهم في مواقفهم الحياتية لكي يكون أكثر نجاحاً.
·        كما يجعل هذا العلم الفرد قادراً على إدارة شؤونه، بما فيها إدارة الذات، حيث أن نقطة البداية دائماً هي إدارة ووعي الإنسان الفرد الذي يكون مع غيره من البشر جماعات لها أيضاً وعيها وإرادتها، فعندما يكون الإنسان قادراً على أن يشحذ وعيه وينشطه، فهو يتحول من مجرد كائن حي معطل من المعرفة إلى إنسان واع لديه إدراك وفهم واستيعاب ولديه خيال، وبناء على ما تهدف إليه البرمجة اللغوية العصبية فإنها تساعد في تحقيق الفوائد التالية:

1.  اكتشاف البرامج الذاتية والعادات الشخصية وتعديلها نحو الأفضل: من خلال التحكم في طريقة التفكير وتسخيرها كيفما تريد، حيث نستطيع من خلال هذا العلم أن نتعلم كيف نبرمج عقلنا على التفكير الإيجابي وطرح الأفكار السلبية التي تؤخر تحقيق أهدافنا وطموحاتنا، ، وكيف نستخدم حواسنا في عملية التفكير، وكيف نتعرف على طريقة تفكير الآخرين، (علاقة الوظائف الجسدية (الفسيولوجية) بالتفكير، وعلاقة اللغة بالتفكير).

       2.    صياغة الأهداف والتخطيط السليم لها .
      3.    اكتشاف الذات وتنمية القدرات: يساعد هذا العلم بشكل كبير على اكتشاف الإنسان لنفسه وقواه الحقيقة وما يملكه من قدرات خارقة يستطيع معها أن يغير من أنماط حياته سلوكاً وتفكيراً.

      4.    السيطرة على المشاعر وإزالة وتقليل المشاعر المؤلمة. 

      5.    زيادة الثقة بالنفس والتخلص من المخاوف وإزالة الوهم والخوف. 

      6.    السهولة في إنشاء انسجام بينك وبين الآخرين من خلال التأثير بهم وتحسين العلاقات معهم.

      7.    معرفة استراتيجية النجاح وتفوق الآخرين وتطبيقها على النفس.

     8.    الحالة الذهنية: رصد هذا العلم الحالات الذهنية للإنسان ودور الحواس في تشكيلها وكيف يمكن التعرف         عليها، وتغييرها من حالات سلبية إلى حالات إيجابية.

     9.    استحضار الحالات الإيجابية وإرساؤها: بإذن الله تعالى تستطيع البرمجة اللغوية العصبية أن تعلم الفرد مهارة     التحكم في ما يستحضر من ذكريات وتوظف ذلك إيجابياً من خلال ما يسمى بالإرساء، بحيث يستطيع استحضار حالات التحفز والنجاح والإيجابية والتفوق والسعادة حينما يشاء، فيؤثر ذلك إيجابياً على وضعهالحالي. ويمكن محو الذكريات السلبية والتجارب البائسة من ذاكرته وإضعافها ليزول أو يضعف تأثيرها السلبي عليه، كما يمكن بواسطة هذا علاج كثير من الحالات النفسية الناتجة عن مواقف أو أحداث من تاريخ الماضي.

     10. حل المشكلات الشخصية والعاطفية، من خلال تنظيم علاقة الإنسان بنفسه وبمن حوله، والوصول إلى مستوى متميز من العلاقات الاجتماعية والعلاقات الحميمة والزوجية.

    11. يستهدف هذا العلم كل من لديه رغبة في التغيير والتطوير وتغيير نمط حياته للأحسن، ويستفيد من ذلك في     الغالب من يحتاجون للاختلاط والالتقاء بالمجموعات، من المربين أو رجال الأعمال.

    12. يساعد هذا العلم على معرفة محتوى الإدراك لدى الإنسان وحدود المدركات: المكان والزمان والأشياء والوقائع والغايات والأهداف وانسجام الإنسان مع نفسه ومع الآخرين .

      13. ويساعدنا أيضاً هذا العلم على فهم كيفية إيمان الإنسان وقيمه وانتماءه، وارتباط ذلك بقدرات الإنسان وسلوكه وكيفية تغيير المعتقدات السلبية التي تعيقه وتحد من نشاطه .


ثانياً - البرمجة اللغوية العصبية وأثرها في الإدارة والمال والأعمال:  


البرمجة اللغوية العصبية
  تستخدم التقنيات التي تقدمها البرمجة اللغوية العصبية لتحقيق آفاق جديدة في مجال تطوير الأعمال، وزيادة المبيعات، وجذب العملاء والمستثمرين، فهي بإذن الله تعالى قادرة على إنشاء مدراء "جدد" أساسيين يمكنهم إدارة الموظفين والمؤسسة بكفاءة، والتفاعل مع العملاء والمستهلكين للبضائع والخدمات، ويتم إنجاز ذلك عن طريق:
     
     1.    تكريس ثقافة الإنجاز وتحديد الأهداف والتخطيط الاستراتيجي وصناعة القرار.

     2.    تحفيز الموظفين وتعليم مهارات التفاوض وإدارة المفاوضات ومهارات حل النزاعات ومهارات البيع والتسويق.

     3. تطوير التفكير الإبداعي الخلاق ورفع الأداء الفني والمهني من خلال الإبداع في حل المشكلات وإدارة الاجتماعات وإدارة الوقت وآليات وطرق التوظيف والاستخدام وتطوير أداء الموظفين وتحفيزهم  .

     4.  زيادة القدرة على العمل بروح الفريق والعمل الجماعي.

    5. تنمية العلاقات الإيجابية في العمل على أساس علمي مدروس ويتم ذلك عبر اكتساب المهارات الجديدة في العمل واستخدام تكنولوجيا المعلومات.

    6. كما تتدخل البرمجة لعلاج فشل الإدارة والقيادة وتوجيه فرق العمل، وحققت البرمجة من خلال تقنيات وأساليب     عملها معدلات مرتفعة لرفع إنتاجية العاملين خاصة في إدارة المبيعات، وإدارة العلاقات العامة، وبث روح التعاون فيما بينهم، والتغلب على مشاعر الحزن والسيطرة على الغضب والانفعالات.

ثالثاً - مهارات البرمجة اللغوية العصبية في بناء العلاقات الاجتماعية:  

البرمجة اللغوية العصبية


من أجلّ ما نستفيده من البرمجة اللغوية العصبية فهم الناس وتحقيق الألفة والانسجام معهم، وبناء العلاقات الجيدة والروابط المتينة التي نراعي فيها خصوصية كل واحد منهم، فهي تعلم مهارات الاتصال الفعال والتوافق مع الآخرين، وذلك بمعرفة نظامهم التمثيلي وأنماطهم (حسي، سمعي، وبصري).

        ·        البرمجة اللغوية العصبية وبناء العلاقات الزوجية:


ولا شك أن من أهم العلاقات التي يمكن للبرمجة العصبية أن تنميها وتقويها العلاقات الزوجية، فنحن نرى في واقعنا كثيراً من الأسر التي تنهدم أو توشك لأسباب نراها مستعصية جداً، وهي في حقيقتها أسباب يسيرة تكمن في اختلاف الأنماط الشخصية التي تؤدي إلى لون من عدم الألفة وانعدام التفاهم، ولو عرف كل طرف حقيقة الطرف الآخر وأدرك محركات سلوكه وتفسيرات مواقفه لعذره كثيراً أو سعى لمساعدته بهدف الوصول لحالة جيدة من التعايش والتعامل.

        ·        البرمجة اللغوية العصبية وكيفية التعامل مع الناس:


من أهم ثمرات البرمجة اللغوية العصبية هي تفكيك أنماط الناس في التفكير والسلوك والإحساس وتصنيفهم، فكرياً، سلوكياً، شعورياً، أو بحسب حواسهم، صورياً، سمعياً، حسياً، وأنماطهم في الاهتمامات وغيرها، وغير ذلك مما يقوي جانب النجاح في اختيار الوسيلة المثلى في التعامل معهم، وتوصل إلى أنه بالإمكان أن (تقود) الآخرين بعد أن (تجاريهم) بأن تفهمهم بشكل تام:
     
تطبيقات البرمجة اللغوية العصبية

      أ‌-     أنماط الناس الغالبة:

    تصنف البرمجة اللغوية العصبية الناس إلى أصناف باعتبارات مختلفة لكل منهم استراتيجية معينة في التفاعل والاستجابة للمؤثرات الداخلية والخارجية وبالتالي يمكن أن ندرك منبع تصرفات الناس ونعرف أقرب الطرق لتحقيق الألفة معهم وكسبهم والتأثير الإيجابي فيهم، ومن هذه التصنيفات:

·        تصنيف الناس بحسب جوانب الإنسان الثلاثة إلى: فكري وسلوكي وشعوري.
·        تصنيفهم بحسب تغليب الحواس لديهم إلى: صوري وسمعي وحسي.
·        تصنيفهم بحسب إدراكهم للزمن وتفاعلهم معه إلى: في الزمن وخلال الزمن.
·   تصنيفهم بحسب أنماط الاهتمامات لديهم إلى سبعة أنماط: من يهتم بالناس، ومن يهتم بالنشاطات، ومن يهتم بالأماكن، ومن يهتم بالأشياء، ومن يهتم بالمعلومات، ومن يهتم بالوقت، ومن يهتم بالمال.
·   تصنيفهم بحسب مواقع الإدراك إلى: من يعيش في موقع الذات، ومن يعيش في موقع المقابل، ومن يعيش في موقع المراقب.
·    تصنيفهم بحسب الأنماط السلوكية إلى: اللوام، المسترضي، الواقعي، العقلاني، المشتت.
·    تصنيف الناس بحسب البرامج العقلية إلى: من يميل إلى الاقتراب ومن يميل إلى الابتعاد، وصاحب المرجعية الداخلية وصاحب المرجعية الخارجية، ومن يبحث عن العائد الداخلي ومن يبحث عن العائد الخارجي، ومن يميل إلى الإجمال ومن يميل إلى التفصيل، وصاحب دافع الإمكان وصاحب دافع الضرورة، ومن يفضل الخيارات المفتوحة ومن يفضل الطرق المحددة، ومن يعيش في الماضي أو الحاضر أو المستقبل.

   ولكل نمط من هذه الأنماط مؤشرات مختلفة تدلنا عليه، من أبرزها:
السمات الجسدية والسلوكية، واللغة الكلامية، وهما أقوى مؤشرين للتعرف على هذه الأنماط، قال الله سبحانه وتعالى: (.... ولتعرفنهم بسيماهم ولتعرفنهم في لحن القول...).

        ب‌- التعامل من الشخص المقابل من خلال مؤشرات الحالات الذهنية والشعورية:


تعلمنا البرمجة اللغوية أن نستدل على حالة الشخص المقابل الذهنية الفكرية والمزاجية الشعورية، من خلال نظرات عينيه وملامح صورته وحتى نبرة صوته، ونستطيع بحمد الله أن نفرق بين الصورة التي تدور في ذهنه الآن هل هي مستحضرة من الذاكرة أو جديدة منشأة دون معرفة ماهيتها، أي نستطيع أن نعرف هل الشخص المقابل يتذكر أو يتخيل من خلال نظرة عينيه، ونعرف النظام الغالب عليه وهو ما يسمى بنظام التخزين .
كما تساعدنا البرمجة أيضاً أن نعرف مفتاح تحفز الشخص المقابل لما يعرض عليه وذلك أيضاً من خلال نظرة عينيه، ونوظف ذلك في التفاوض معه في أي شيء .
كما نستطيع أن نتعرف على ما يعتبر مفتاح الاستجابة والموافقة لديه.
نستطيع أن نوظف الحالة السلوكية الفسيولوجية لخدمة الحالة الذهنية والشعورية والعكس، لأنها نظام متفاعل، وهذا يفيدنا في علاج الاكتئاب والحزن العميق .

رابعاً - البرمجة اللغوية العصبية وفائدتها في مجال التربية والتعليم والتدريب:


تعتبر البرمجة اللغوية العصبية مفيدة جداً في كشف كل ما نحتاجه لنجاح العملية التربوية على اختلاف أنماط وأعمار المستهدفين بها، ولا شك في أن أساليبنا التي نمارسها تعلم أكثر مما تربي، وتركز على المعلومة أكثر من المهارة، وهذا خلل تتجاوزه البرمجة اللغوية العصبية، فيستطيع دارس البرمجة اللغوية العصبية أن يكون أكثر فاعلية وقدرة على اختيار الأسلوب الأنسب لكل حالة، نظراً لفهمه للتقلبات والأحوال النفسية المختلفة، وإتقانه لمهارات واستراتيجيات التعامل مع كل حالة.

كما تساعد البرمجة اللغوية العصبية شريحة المربين والمعلمين في كشف كل ما يحتاجونه لنجاح العملية التربوية على) اختلاّف أنماط وأعمار المستهدفين) من خلال:
      ·        تحسين سرعة التعلم والتذكر .
      ·        تشويق الطلاب للدراسة .
      ·        زيادة فاعلية وسائل الإيضاح .
      ·        شحذ القدرة على التفكير .
      ·        تحسين السلوك .
      ·        رفع مستوى أداء المدرسين .
      ·        تحسين الحفظ والاستذكار .

خامساً - البرمجة اللغوية العصبية وفائدتها في المجال الصحي: 


البرمجة اللغوية العصبية

 أصبح العلاج باستخدام البرمجة اللغوية العصبية واسع الانتشار اليوم، ويمكن القول أن البرمجة قادرة على معالجة بعض الأمراض، خاصة الأمراض التي نشأت بسبب البرمجة الخاطئة للإنسان من قبل المحيط الذي حوله، من خلال تقديم الدعم بالعمل على إزالة الأوهام، ورفع المعنويات، وتحقيق التفاؤل، وحسن الظن بالله تعالى.

·        فقد تم استخدام البرمجة اللغوية العصبية في الطب النفسي للتخلص من مختلف المخاوف والرهاب، مثل تخفيف التوتر والقلق والتغلب على جميع أنواع الصعوبات اليومية وزيادة الثقة في إمكانات الفرد مع تطورها.
·        كما رصد هذا العلم الحالات الذهنية للإنسان وأمكن التعرف إليها، وتغييرها من حالات سلبية إلى حالات إيجابية، وهو ما أفاد في علاج عدد كبير من الحالات، مثل الفوبيا والاكتئاب والوهم والصرع وغيرها.

     ·        تعمل البرمجة على معالجة بعض الحالات الصحية مثل:

o       حالات الشعور بالاكتئاب، وعدم الاندماج مع المجتمع.
o       التعثر الدراسي.
o       الشعور بالخوف من الحشرات، والظلام، والصداع، وقضم الأظافر.
o       كراهية العمل أو الدراسة.
o       عدم التجاوب مع الظروف المحيطة مثل حالات فقدان الأب أو الأم، والزوج أو الزوجة.
o       تساعد البرمجة ذوي الاحتياجات الخاصة على مواجهة الإعاقة والتغلب عليها والتعامل معها من أجل ممارسة الحياة بشكل طبيعي.
o       تركز على تغيير السلوكيات السلبية وتحويلها إلى إيجابية.
o       علاج حالات صحية ومشكلات عديدة أخرى مثل :الصراع النفسي، الوسواس القهري، الشعور بالضعف، الخوف الوهمي، الرهبة الاجتماعية، تهيب الأمور، ضعف الحماس، الذكريات السلبية الحادة، مشكلات العلاقات الأسرية والاجتماعية، المعتقدات المعوقة ... وغيرها كثير.


المراجع:
     - " فاعلية برنامج في البرمجة اللغوية العصبية في خفض قلق المستقبل لدى كلبة جامعة الأقصى المنتسبين للتنظيمات بمحافظات غزة"، محمد عسلية وأنور البني، كلية التربية جامعة الأقصى، بحث منشور في مجلة جامعة النجاح للأبحاث (العلوم الإنسانية) / مجلد 25 (5)، 2011.
     -  "البرمجة اللغوية العصبية في ضوء السنة النبوية – دراسة تأصيلية موضوعية"، رسالة دكتوراه للباحث محمد علي محمد عوض، الجامعة الإسلامية بغزة، 2018.
     -  "درجة ممارسة النظام التمثيلي في الاتصال الإداري وعلاقتها بفعالية الأداء الإداري لدى مديري المدارس الحكومية في محافظة إربد"، مريم عبد العال وكايد محمد سلامة، المجلة الأردنية في العلوم التربوية، مجلد  /12/، عدد /3/، 2016.
    - "أثر برنامج تدريبي قائم على بعض فنيات البرمجية اللغوية العصبية في تنمية الثقة بالنفس"، سعاد كلوب، مجلة البحث العلمي في التربية، العدد /17/، عام 2016.
    -  "العلاج النفسي عن طريق البرمجة اللغوية العصبية"، رسالة دكتوراه للطالبة عائشة الخوري ، جامعة الإخوة منتوري قسنطينة، 2010.
    - "مدى فعالية البرمجة اللغوية العصبية في علاج المخاوف المرضية"، دنيا عادل عبد الرحمن، رسالة دكتوراه، كلية التربية، جامعة الزقازيق، 2009.
مروان المعلم / ماجستير بالاقتصاد المالي والنقدي
كاتب المقالة
كاتب ومحرر اخبار اعمل في موقع آفاق .

جديد قسم : البرمجة اللغوية العصبية

إرسال تعليق