مقدمة:
يعتبر الحديث
عن علم البرمجة اللغوية العصبية حديث واسع جداً لا يمكن ضبطه في بضع مقالات أو
أكثر، فهو علم حديث لا يتجاوز عمره أربعين عاماً، وهو قيد التطوير، وهناك من يؤيده
وهناك من يختلف معه في بعض جوانبه.
لكن في مدونتي
هذه سوف أتناوله من باب تسليط الضوء عليه من خلال نشأته وتعريفه وفرضياته وأركانه
و... وصولاً للهدف الأساسي الذي أردت الوصول عليه في تناولي له، وهو التطبيقات
العملية لهذا العلم وكيفية الاستفادة منه في حياتنا اليومية سواء كانت العملية أو
الاجتماعية.
وسوف أبدأ بمقالتي الأولى هذه بالحديث عن نشأة البرمجة
اللغوية العصبية وتاريخها، وبإذن الله تعالى سوف يليها لاحقاً مقالات أخرى تتناول هذا الموضوع من
جوانب مختلفة.
نشأة البرمجة اللغوية العصبية
وتاريخها
Neuro
-Linguistic Programming
مقدمة:
منذ أكثر من
ألفي عام أطلق سقراط مقولته الشهيرة (أعرف نفسك)، وفيما بعد قال تلميذه أفلاطون:
"الاتجاه
الذي تحدده تربية الإنسان، هو الذي يرسم مستقبل حياته"....
وبعد مرور
عشرات السنين على هذه الدعوة نشأت المدرسة الرواقية والتي أهم مبادئها التحكم في
الذات، أو ضبط الذات من خلال تقوية الإرادة وامتلاك الحرية الذاتية.
بعد ذلك جاء السيد المسيح عليه السلام بمقولة
الشهيرة:
" مَاذَا يَنْتَفِعُ الإِنْسَانُ لَوْ رَبِحَ الْعَالَمَ كُلَّهُ وَخَسِرَ نَفْسَهُ؟".
" مَاذَا يَنْتَفِعُ الإِنْسَانُ لَوْ رَبِحَ الْعَالَمَ كُلَّهُ وَخَسِرَ نَفْسَهُ؟".
بعد ذلك جاء سيد الخلق سيدنا محمد صلى الله عليه
وسلم بالقرآن الكريم حيث قال الله عز وجل:
كذلك قال الله عز وجل في سورة الأحزاب الآية (21):
وقد ذكر النبي صلى الله عليه وسلم أحاديث هامة منها:
"إِنَّ اللّهَ لاَ يُغَيِّرُ مَا بِقَوْمٍ
حَتَّى يُغَيِّرُواْ مَا بِأَنْفُسِهِمْ" ... سورة الرعد الآية (11).
كذلك قال الله عز وجل في سورة الأحزاب الآية (21):
"لَّقَدْ كَانَ لَكُمْ فِي رَسُولِ اللَّهِ
أُسْوَةٌ حَسَنَةٌ لِّمَن كَانَ يَرْجُو اللَّهَ وَالْيَوْمَ الْآخِرَ وَذَكَرَ
اللَّهَ كَثِيرًا". صدق الله العظيم.
وقد ذكر النبي صلى الله عليه وسلم أحاديث هامة منها:
" إني قد خلفت
فيكم اثنتين لن تضلوا بعدهما أبداً: كتاب الله ، وسنتي".
و" كلكم راع وكلكم مسؤول عن رعيته".
ومن بين رعايا الفرد الذات أو النفس، وعلى المرء أن
يرعى نفسه. ومن ثم توالت بعد ذلك المدارس الفلسفية التي تخض على رعاية الذات.
نشأة علم البرمجة اللغوية العصبية وتاريخه:
في بداية السبعينات كان ((ريتشارد باندلر))
طالباً في قسم الرياضيات في جامعة كاليفورنيا في مدينة ((سانتا كروز)) وكان يستغرق
قسطاً وفيراً من وقته في دراسة أسس علم الكمبيوتر والفيزياء وفي ذلك الحين اعتبره
الكثيرون عبقرياً في الكمبيوتر ...إلا أنه كان لباندلر اهتمام أخر وهو ((علم
النفس)) والذي شجعه على ذلك صديق للعائلة كان على معرفة بالعديد من أشهر أخصائي العلاج النفسي وأكثرهم
ابتكاراً وإبداعاً في هذه الفترة أمثال : ((ملتون اركسون )) و((فرجينيا ساتير))
و((فربز برلز))...
وقد قرر باندلر دراسة علم النفس وبتضييق مجالات
دراساته وجد أن أخصائي العلاج النفسي هؤلاء اعتادوا بشكل أخاذ ولافت للنظر الوصول إلى
نتائج عظيمةـ وبعد دراسة دقيقة ومفصلة لأنماط سلوكهم المتشابكة بدأ باندلر في
اتخاذهم نموذجاً، وبنسخ استراتيجياتهم الفردية وأنماط سلوكهم وتجريبها على أشخاص
آخرين، استطاع أن يحصل على نتائج إيجابية مماثلة....
ويتميز باندلر بقدرته رائعة على النمذجة
والمحاكاة واستنباط النماذج والأنماط السمعية .. و يرجع له الفضل في اكتشاف فكرة البحث عن الحاسب في
عقول الناس .. وقد أشار
باندلر إلى أنه إذا أردنا أن نبرمج أبسط مخ في العالم وهو جهاز الكمبيوتر فإننا بحاجة إلى تجزئة وتبسيط
وتكسير المعلومات إلى جزئيات بسيطة وصغيرة ومن ثم إعطاء الجهاز إشارات واضحة وبينة ومرتبة بطريقة
سهلة تمكنه من التعرف عليها والتعامل معها ومن ثم تخزينها .
وشكلت اكتشافات باندلر أسس وقواعد البرمجة
اللغوية العصبية المعروفة أيضاً بالاقتداء وبالتفوق الإنساني.
وسريعاً التقى باندلر بالدكتور((جون جريندر)) الأستاذ
المعاون بقسم اللغويات ... وكانت تجارب وثقافة جريندر شبيهة جداً بتجارب وثقافة
باندلر...وكان جريندر قد حاز على دكتوراه في اللغويات في مدينة سان فرانسيسكو,
وشملت دراسته اللغوية نظريات عالم اللغويات الأمريكي المشهور ((نعوم شومسكي)) ...
وكان جريندر موهوباً جداً في الاستيعاب السريع للغات, وتقليد اللهجات ومحاكاة أي
سلوك ثقافي بسرعة وبراعة .. ووضعت مواهبه ومهاراته على المحك حينما التحق بالقوات الخاصة
الأمريكية في أوروبا خلال الستينات, حيث كانت الحرب الباردة على اشدها, وهناك تركز
جهد جريندر على إظهار القواعد الخفية للتفكير والسلوك ...
ويرجع له الفضل في اكتشاف فكرة نمذجة المهارات اللغوية .. وقد
أشار جريندر أن علم القواعد التحويلية يدلنا إلى أن مفهومنا وإدراكنا للتركيب السطحي والعميق
للعبارات هو الذي يحول المعاني والمعلومات إلى أدمغتنا وبالتالي يتحكم في تصرفاتنا وسلوكياتنا .
ماذا قرر باندلر وجريندر؟:
قرر باندلر وجريندر، بعد اتخاذ اهتماماتهما المشتركة
كسنادة خلفية، ضم مهاراتهما الطبيعية في علم الكمبيوتر وواللغويات إلى قدراتهما الخارقة
في محاكاة السلوك غير الملفوظ وبإقدامها على تلك الخطوة باشرا في تطوير لغة
للتبادل جديدة وبملاحظة ما كانت تفضله أخصائية علاج العائلات المرموقة ((فرجينيا
ساتير))- التي اشتهرت حينئذ بإحداث تغيرات جذرية وشاملة في حياة أزواج على حافة الطلاق-
قاما فيما بعد بابتكار حجر زاوية علم الاقتداء بالتفوق الإنساني...
و يرجع لهما - جون جريندر و ريتشادر باندلر
- الدور الرئيسي في اكتشاف أهم وأول فكرتين من أفكار
البرمجة اللغوية العصبية (NLP ) و هما :
1. نمذجة المهارة اللغوية.
2. الربط بين البرامج الحاسوبية
والبرامج العقلية .
وفيمايلي سيتم شرح كيف تم هذان الاكتشافان ؟
أولاً : اكتشاف فكرة النمذجة :
درس جون
جريندر الأسلوب العلاجي الذي يتبعه إثنان من أعظم علماء علم النفس وهما:
أ-
ميلتون اريكسون Milton Erickson :
من أشهر علماء النفس الأمريكان في زمانـه، وكان
خبيراً بارعاً في التنويم الإيحائي، وأعجب ما في أمره ، أنه يمتلك قدرة لغوية هائلة، يستطيع
من خلالها أن يحقق العجائب.
فلقد استطاع بالكلام وحده أن يعالج كثيراً من الأمراض بما في ذلك بعض حالات الشلل وذلك باستخدام
تقنيات التنويم بالإيحاء كعلاج مكمل للعلاج الطبي.
ب-
فرجينيا ساتيرVirginia Satir :
عالمة نفس شهيرة، ولها أسلوب علاجي يسمى (العلاج
الأسري المتكامل)، وهذا العلاج يقوم على إحضار المريض النفسي وكافة أفراد أسرته
وإدارة حوار مع الجميع، ومن خلال هذا الحوار وحده تتمكن ساتير من إصلاح النظام
الأسري كله ومن ثم يتم القضاء على المشكلة النفسية لدى المريض.
سمع جريندر بـ ميلتون وساتير، ولاحظ أن الجامع
المشترك بينهما هو أنهما يستخدمان اللغة فقط في تحقيق نتائج علاجية مذهلة وفريدة. بدأ جريندر يتساءل:
- أيّ سر في لغة هذين ؟
- ما الفرق بين كلامهما وكلام الآخرين ؟
- هل هناك طرق أو أساليب معينة يستخدمها بوعي أو بدون وعي في تحقيق هذه المعجزات ؟
- هل يمكن اكتشاف هذه الأساليب وتفكيكها ومن ثم نقلها إلى الآخرين لتحقيق نفس النتيجة؟
عند السؤال الآخير توقف
جريندر طويلاً .. و بدأ يتساءل:
· واقعياً .. هل يمكن تفكيك هذه الخبرة اللغوية
ونقلها إلى الآخرين؟
بمعنى آخر: هل يمكن نقل نجاح ميلتون وساتير
اللغوي إلى غيرهما؟
وإذا أمكن هذا..
·
فهل يمكن تفكك كل نجاح في الدنيا إلى عناصره ومن
ثم نقله إلى أشخاص آخرين؟
سمع جريندر بعالمٍ برمجيات بارع يمتلك قدرة فذة
على التقليد يسمى ريتشارد باندلر، والتقى الرجلان في جامعة سانتا كروز بكاليفورنيا .
في هذه الأثناء كان باندلر قد بدأ يضع يده على سر الـ NLP الأول، وهو (النمذجة) أو (محاكاة الناجحين) أو (نقل النجاح من شخص إلى آخر) من خلال محاكاة
فرتز بيرلز
Fritz Perls
صاحب نظرية العلاج الكلي ورائد
المدرسة السلوكية .
وهناك اتفقا على أن يقوما بتفكيك مهارة وخبرة
ميلتون وفرجينيا .. وفي النهاية استخرجا
ثلاثة عشر أسلوباً لغوياً لميلتون، وسبعة أساليب لساتـير، واستطاعا تعريف الأساليب السلوكية الناجحة والمتكررة للأشخاص
الذين تعودوا الحصول على النجاح، وعند تطبيق هذه
الأساليب وتعليمها للآخرين وجدا نتائج مذهلة! فلقد استطاعا أن يفككا الخبرة
وينقلاها إلى الآخرين.... وهذا ما سمي فيما بعد بـ
النمذجة.
لقد قام هذان العبقريان بتزويدنا بسلسلة من الأنماط الفعالة القوية
لتحقيق التغيير، كذلك زودانا بنظرة منتظمة لكيفية تقليد أي شكل من أشكال التفوق الإنساني
في فترة وجيزة جداً.
ثانياً : اكتشاف فكرة البرامج
العقلية :
بعد الاكتشاف الأول الذي حققه جريندر بدأ باندلر
المبرمج يبحث عن الحاسب في عقول الناس، كان يتساءل:
- لماذا يستجيب الناس بصورة مختلفة على نفس الرسالة ؟
- لماذا يرى الشخص أن نصف الكأس فارغ في حين يرى شخص آخر أن نصفه ممتلئ ؟
- إذا كانت برامج الحاسوب هي التي تحركه وتوجهه فما الذي يحرك العقل ويوجهه ؟
- إذا كانت لغات البرمجة الحاسوبية هي الطريقة التي نتعامل بها مع مفردات المنطق الحاسوبي (الواحد والصفر) فما هي اللغة التي نتعامل بها مع مفردات المنطق العقلي (السيالات العصبية)؟
- باختصار: هل يمكن أن نقول: أن هناك برامج عقلية تتحكم في سير العقل كما أن هناك برامج حاسوبية تتحكم في سير الحاسوب ؟
لم يكن باندلر أول من طرح هذا التساؤل ، لكنه كان أفضل
من أجاب عليه .
أثناء نمذجة ميلتون وفرجينيا كان باندلر لا يكتفي
بملاحظة الأساليب اللغوية بل كان يسأل المنمْذَج:
·
بماذا تشعر ؟
·
بماذا تفكر ؟
·
ماذا ترى ؟
·
ماذا تسمع ؟
ومن خلال هذه التساؤلات وجد باندلر أن لكل فعل برنامجاً عقلياً ذا
خطوات واضحة ، ومتى اتبعنا الخطوات بنفس الطريقة حصلنا على نفس النتيجة، ومتى اختل ترتيب
الخطوات تغيرت النتائج .
أن كل أفعالنا وممارساتنا في الحياة تصدر عن برامج
عقلية متكاملة، وإذا كان البرنامج ناجحاً فسيكون العمل ناجحاً، وإذا كان فاشلاً
فسيكون العمل فاشلاً.
هذه النظرية التي انتهى إليها باندلر ترتب عليها آثار
هائلة:
1- كما يمكنك أن تعدل في البرامج الحاسوبية
يمكنك أن تعدل في برامجك العقلية .
2- كما يمكنك أن تحذف من البرامج الحاسوبية
يمكنك أن تحذف من برامجك العقليـة .
3- كما يمكنك أن تستعير برنامجاً
حاسوبياً من صديق يمكنك أن تستعير برنامجاً عقلياً من غيرك (النمذجة).
4- كما أن بعض الأجهزة قد
لا تتقبل بعض البرامج فكذلك بعض العقول قد لا تتقبل بعض البرامج (الفروق الفردية).
وبهذا نجد أن باندلر قد أضاف شيئاً جديداً هو البرامج
العقلية .
إلى هنا لم يكن الرجلان
قد وضعا علماً بالمعنى المعروف لمصطلح العلم، ولكن ما فعلاه كان هو الإبداع الحقيقي
في الـ ( NLP
)
ومن أجل أن يعطيا اكتشافهما صبغة علمية حاولا إضافة بعض الإضافات، فتشكلت النواة الأولى للـ ( NLP ) من:
- إطار فكري يتمثل في بعض الآراء والأفكار الفلسفية للفيلسوف الفريد كورزبسكي ( الفرضيات(.
- مهارات ميلتون وفرجينيا.
- مهارة النمذجة التي اكتسباها من خلال تجربتهما مع ميلتون وفرجينيا .
- البرامج العقلية .
ما بعد التأسيس:
بعد سبع سنوات من تأسيس هذه النظرية على يد جريندر
وباندلر وقع تنافس غير حميد بينهما في من يسجل هذه النظرية باسمه كعلامة تجارية
محتكرة ، هذا التنافس أورث انشقاقاً فافترقا وصار كل منهما يعلم بطريقته، وقد أدى
هذا إلى انتشار المعلومات التي كانا يريدان الاحتفاظ بها سراً وتقديمها لمن يدفع أكثر.
كان هذا التنافس فاتحة
خير على العالم، فقد صار كل فريق يحاول أن يجتذب إليه أنصاراً ومعجبين، فصار يقدم
عروضاً أكثر، ويكشف أسراراً أكثر، فانتشر العلم وتداوله الناس وشاع في أوساطهم.
غير أن التنافس أدى أيضا إلى آثار غير حميدة ، ففي سبيل الكسب السريع، بدأ البعض
يقدم مغريات لا أخلاقية، وظهرت دعايات من نحو: كيف تغوي الجنس الآخر؟ كيف تجري
الصفقات مع من لا يريد ؟ … الخ . مما أدى إلى رفع الكثيرين لقضايا ضد مدربي الـ NLP بحجة أنهم تسببوا في
الإضرار بهم مادياً أو معنوياً. وهذا كله أورث هذا العلم سمعة سيئة، مما حدا ببعض
المشتغلين به إلى ابتداع أسماء أخرى فراراً من هذه الصورة القاتمة.
بعد فترة تبنى هذا العلمَ بعض الدارسين المهتمين،
فظهرت جهات معتبرة تقدم هذا العلم بمعايير جيدة، وتوجهات عامة حميدة، وأخلاقيات
عالية. وخلال السنوات الثمانية الأولى كان ثمة آخرون أسهموا في تأسيس هذا العلم
وإقامة بنيانه، منهم:
1-
روبرت ديلتس: مؤسس
جامعة الـ NLP
في كاليفورنيا .
2- وايت وود سمول: رئيس الاتحاد العالمي لمدربي
البرمجة العصبية اللغوية .
الخاتمة:
ثم حصل لهذا العلم ثورة في التطوير والتحديث في فترة الثمانينيات، وانتشرت مراكزه، وازدادت هذه الطفرة في التسعينيات لغاية الأن، وتوسعت معاهد التدريب عليه في الولايات المتحدة الأمريكية
وبريطانيا وبعض البلدان الأوربية والعربية الأخرى. ولا يوجد اليوم بلداً من بلدان
العالم الصناعي إلا وفيه عدد من المراكز والمؤسسات لهذه التقنية الجديدة. كما اشتقت منه علوم أخرى كالقراءة التصويرية والتعلم السريع وخرجت تطبيقات مؤثرة كثيرة من هذا العلم يستفيد منها الكثيرون
وقد امتدت تطبيقات البرمجة اللغوية العصبية في العالم إلى كل شأن
يتعلق بالنشاط الإنساني، وساعد ملايين الناس على تحقيق النجاح في مختلف نواحي حياتهم والتمتع بحياة أكثر سعادة
وهناء .. من خلال عيش حياه
متزنة خالية من المشاعر السلبية.
المراجع:
تم إعداد هذه المقالة بالاعتماد
على المراجع التالية:
-
"البرمجة
اللغوية العصبية وفن الاتصال اللامحدود"، د. إبراهيم الفقي،2008،
-
"البرمجة اللغوية العصبية في ضوء السنة
النبوية – دراسة تأصيلية موضوعية"، رسالة دكتوراه للباحث محمد علي محمد
عوض، الجامعة الإسلامية بغزة، 2018.
-
"فاعلية برنامج في البرمجة اللغوية
العصبية في خفض قلق المستقبل لدى طلبة جامعة الأقصى المنتسبين للتنظيمات بمحافظات
غزة"، محمد عسلية، وأنور البنا، بحث علمي منشور في مجلة جامعة النجاح للأبحاث (العلوم الانسانية(، مجلد 25 (5)، 2011.
تعليقات: 0
إرسال تعليق