definitions-in-feasibility



الجزء الثاني من مدخل إلى دراسات الجدوى الاقتصادية

بعض التعاريف في دراسات الجدوى الاقتصادية


السادة القراء:


تناولت في الجزء من مدخل إلى دراسات الجدوى الاقتصادية مقدمة عامة في الاستثمار تضمنت تعريف الاستثمار والادخار وأنواع المشاريع الاستثمارية و....
أما في هذا الجزء والذي يعتبر الجزء الثاني والأخير من مدخل إلى دراسات الجدوى الاقتصادية، فإنني سأتناول من خلاله تعريف الجدوى الاقتصادية وأهدافها وأهميتها وأنواعها و.....

المقصود بكلمة الجدوى:


      يقصد بكلمة الجدوى في هذا الموضوع الفائدة أو العائد المتوقع حدوثه من المشروع وقد يكون هذا العائد ماديا أي ربحا والذي سوف يعود على صاحب المشروع وقد يكون اجتماعيا وهو الفائدة التي سوف تعود على المجتمع جراء القيام بالمشروع مثل: إشباع حاجة لدى المجتمع ،تشغيل عدد من العمال كحل لمشكل البطالة أو تلبية احتياجات السوق المحلية من سلعة أو خدمة معينة

تعريف دراسة الجدوى الاقتصادية :


الجدوى الاقتصادية لأي مشروع هي عبارة عن عملية جمع معلومات عن مشروع مقترح ومن ثم تحليلها لمعرفة إمكانية تنفيذ وتقليل مخاطر، وربحية المشروع، والناتج الرئيسي لدراسة الجدوى هو الإجابة على السؤال:
 "هل المشروع مجدي للاستثمار؟" بنعم أو لا
ودراسات الجدوى الاقتصادية عمل يتطلب جهود متخصصين اقتصاديين لدراسة الجوانب التسويقية والمالية والاقتصادية إلى جانب متخصصين فنيين في نوعية الانتاج لدراسة الآلات والمعدات المطلوبة والمواد الخام وأنواع الطاقة المطلوبة و....

أسباب تزايد الاهتمام بدراسات الجدوى الاقتصادية:


  1. التطور المستمر الذي نعيشه، وفيه يتسم العمل بالتخصص وتقسيم الأعمال وقد تراكمت المعرفة عبر القرون بحيث يتعذر على فرد واحد الإلمام بأحد فروعها الإلمام التام، وبالتالي أصبحت المشكلات العملية معقدة بدرجة تحتاج معالجتها إلى فريق عمل متكامل ويتضح ذلك بصورة خاصة في مجال البحوث ودراسات الجدوى والتقييم.
  1. التسارع في الإصلاحات المتبعة لدى بعض الدول والمتمثلة بالانفتاح التدريجي لاقتصاديات هذه الحكومات إضافة إلى تعدد الاتفاقيات الدولية.
  2. ارتفاع معدلات النمو السكاني
  3. ازدياد وتيرة تحديث وتطوير كافة القوانين
  4. لعل من أهم الأسباب هو ندرة الموارد الطبيعية والمالية

تكمن أهمية دراسة الجدوى بأنها الوسيلة التي يتم من خلالها الإجابة على الأسئلة التالية:


  •        ما هو أفضل مشروع يمكن القيام به؟ ولماذا يتم القيام بهذا المشروع دون غيره؟
  •        أين ومتى يتم إقامة المشروع؟
  •        من هي الفئة المستهدفة في المشروع؟
  •        كيف سيتم إقامة المشروع؟
  •       كم سيكلف المشروع؟ وما مدى حاجة المشروع من عمال وآلات...؟
  •       هل سيحقق أرباح أم لا؟ وما هي مصادر تمويل المشروع؟

أهمية دراسات الجدوى الاقتصادية بالنسبة للمستثمر الفرد:


لدراسة الجدوى أهمية كبرى وبالغة بالنسبة للمستثمر الفرد وذلك للأسباب التالية:
  •       ضخامة المبالغ المستثمرة في بعض الأحيان، كالمشروعات الصناعية الضخمة.
  •      البيئة الاقتصادية التي تعمل فيها المشروعات الاستثمارية، والتي تحمل في كثير من الأحيان متغيرات متعددة ومتنوعة، تؤكد وجود عنصر المخاطرة وعدم اليقين في تلك البيئة الاقتصادية.

لذا لابد من القيام بدراسة الجدوى، لأنها تحقق للفرد المستثمر ما يلي:


  • تبين دراسات الجدوى المبدئية أو التمهيدية على مدى وجود فرص استثمارية أو أفكار جديدة تستحق المزيد من الدراسة التفصيلية.
  •   على ضوء نتائج دراسات الجدوى يمكن للمستثمر الفرد أن يفاضل بين الفرص الاستثمارية المتاحة لديه وترتيبها.
  •   نتائج دراسات الجدوى تمثل وتعتبر كمرشد للمستثمر الفرد، و الذي يمكنه إتباعه خلال مراحل تنفيذ المشروع، بحيث يمكن الرجوع إليه في مختلف مراحل التنفيذ.
  • يعتبر توفير الموارد المالية المطلوبة من أهم المسائل لضمان قيام ونجــاح المشروع .. وتساعد الدراسة المستثمر على معرفة احتياجات المشروع من الموارد المالية وتوقيتاتها
  •   تعرض دراسة الجدوى الاقتصادية منظومة كاملة عن بيانات المشروع وتحليلها بصورة تساعد المستثمر على اتخاذ القرار الاستثماري المناسب، واختيار الطريقة المثلى للتشـغيل في ضـوء الاسـتثمارات  والسـوق المـتاحة.
  •   تضع دراسة الجدوى الاقتصادية خطة أو برنامج لتنفيذ المشروع, و تحدد أسلوب إدارة المشروع, وتحقيق التفاعل بين عناصر التشغيل والتمويل والتسويق
  • من واقع التحليلات المالية، واستخدام البيانات وبعض المعايير، فإن الدراسة تتيح للمستثمر أن يكون على علم بما يمكن أن يحققه المشروع من عائـد متـوقع يتجه لاستثماره، كما يمكن أيضاً معرفة الفترة الزمنية التي يمكن أن يسترد فيهــا رأس المـال المسـتثمر في المشروع ..
  • يمكن أن تساعد الدراسة فــي وضع الخطط والبرامج الخاصة بالمشروع فـــي مــــراحل الإعداد والتنــفيذ والــمتابعة، كما تساعد أيضا في إعـداد برامـج توفير المعدات والآلات، والمباني، والعمالة، والتدريـــب، وتخطيط الإنتاج، وغيرها من الأمور الفنية والتقنية التي تخص المشروع .
  •   تساعد دراسات الجدوى على التعرف على المتغيرات الاقتصادية والسياسية والقانونية المتوقع حدوثها خلال العمر الافتراضي للمشروع، وبيان مدى تأثيرها على ربحية المشروعات الاستثمارية في المستقبل، واختبار درجة الحساسية للعوائد المتوقعة للتغيرات المحتملة الخاصة بالتكاليف أو الإيرادات.

أهمية دراسات الجدوى الاقتصادية بالنسبة للمشروع (المؤسسة):


إن أهمية دراسة الجدوى بالنسبة للمؤسسة تتجلى فيما يلي :
  • تعتبر دراسة الجدوى الأساس في عملية اتخاذ القرارات المتعلقة بإقامة المشروع كشراء الأراضي، إقامة المباني، توريد الآلات والمعدات، وكل ما يلزم من دراسات وإجراءات وعقود وقرارات تنفيذية .
  • إظهار مدى قدرة المشروع في تحقيق الأهداف التي يقوم من أجلها، بحيث أن إقامة المشروع ليس هدفا في حد ذاته، و إنما هو بغرض الحصول على منافع مادية معينة للمؤسسة.
  • مساهمة الدراسة في تحديد المصادر المناسبة لتمويل الاحتياجات الخاصة بالمشروع ومدى توفرها وقدرتها على تزويد المشروع بالأموال عند الحاجة إليها، وإلى حد ما سوف يتحقق العائد من وراء استثمار هذه الأموال.
  •   يتوقف قرار البنوك أو المؤسسة المالية فيما يتعلق بمنح الائتمان على دراسة الجدوى المقدمة لها, وكذلك تعتمد مؤسسات التمويل الدولية على دراسات الجدوى الاقتصادية عند منح مساعداتها لإقامة مشروعات التنمية الاقليمية في الدول النامية, وعادة ما تخصص هذه المؤسسات جانباً من القروض الممنوحة لإجراء دراسات الجدوى الاقتصادية لمعاونة الدول النامية على إجراء هذه الدراسات .

أهمية دراسات الجدوى الاقتصادية بالنسبة للمجتمع:


  • تعتبر دراسات الجدوى الاقتصادية من أهم الأدوات التي يستعين بها متخذ القرار الاقتصادي عند التعامل مع المشكلة الاقتصادية سواء كان ذلك على مستوى المشروع أو على المستـوى القومي.
  • تساهم دراسة الجدوى الاقتصادية في حل المشكلة العامة للندرة النسبية في الموارد وذلك لمواجهة الاحتياجات المتزايدة لأفراد المجتمع.
  •   لذا ولتجاوز المشروعات الفاشلة و التي تعني تجاوز هدر وتبذير الأموال فلابد من الاهتمام بدراسة الجدوى التي تساعد على توفير مستوى من الأمان للأموال المراد استثمارها
  • تجعل دراسات الجدوى عملية اتخاذ القرارات الاستثمارية عملية متكاملة الأبعاد، وتأخذ في اعتبارها كافة العوامل التي يمكن أن تؤثر على أداء المشروع، وهو ما يجعل حساب المخاطر المتوقعة عملية دقيقة وبأقل درجة ممكنة من عدم التأكد .
  •   لا بد أن تكون الدراسة على قدر كبير من الدقة في معالجة المعلومات والبيانات إعداداً وتحليلاً، وذلك ليتم الاعتماد عليها من حيث فرص نجاح المشروع، ولذلك يقوم بإعداد دراسات الجدوى المتخصصون من اقتصاديين ومهندسين وخبراء في المجالات المتعددة، الأمر الذي يزيد من درجة دقة الدراسة ونسبة الاعتماد على معطياتها .

أهمية دراسات الجدوى الاقتصادية النسبة للبنك:


تساعد دراسة الجدوى البنك التعرف على ظروف وأحوال البيئة التي يعمل فيها المشروع من خلال المعلومات المتاحة ومراحل نمو تلك البيئة والتفاعل معها،
 كما يجدر الإشارة إلى أن هناك أوجه تشابه كثيرة بين أساليب التحليل الائتماني التي يقوم بها البنك بغرض منح الائتمان المصرفي وأساليب التحليل في دراسات الجدوى الاقتصادية والتي تتقاطع كلاهما في الوصول إلى التأكد من قدرة العميل على سداد القرض في المواعيد المحددة (قياس الجدارة الائتمانية)،
 لهذا فالبنك لا يكتفي بالنظر إلى المعلومات التاريخية حول نشاط العميل ولكن يلجأ إلى استخدام أساليب التحليل التي تهتم بالمستقبل مثل الموازنات التخطيطية وتقدير التدفقات النقدية المستقبلية، وبذلك تفيد دراسة الجدوى في تحجيم المخاطر عند اتخاذ قرارات الاقتراض في المستقبل وترفع من درجة التأكد من إمكانية استرداد القرض في مواعيده.

 أهداف دراسات الجدوى :


هناك هدف عام لدراسة الجدوى، وأهداف فرعية تبرز أهمية دراسة الجدوى.  فدراسة الجدوى تهدف في إطارها العام إلى تقرير أفضلية القيام بالاستثمار في المشروع المقترح من عدمه.
فمن أهم الأهداف الفرعية لدراسة الجدوى:
  1. اختيار المشروعات الاستثمارية التي تحقق للمجتمع أعلى منفعة صافية.
  2. اختيار المشـروعات التي تـساعد على حل المشكلات الاقتصادية في المجتمع مثل البطالة, والتضخم..
  3.  ومن الأهداف الفرعية الأخرى, الحصول على ترخيص بإقامة المشروع من الجهات الحكومية المختصة, فصاحب المشروع يتعين عليه أن يتقدم بدراسة جدوى إلـى الجهات الحكومية المختصة والتي تقوم بدورها بعمل تعديلات علـى هذه الدراسة لتختبر الربحية القومية أو الاجتماعية للمشروع .
  4.  تقديم دراسة الجدوى للبنوك كمـستند يثبت ربحية المشروع وجدارته الائتمانية مما يجعلها تقبل تمويله

أنواع دراسات الجدوى الاقتصادية:


   أولاً:  دراسة الفرص
   ثانياً: دراسات الجدوى الأوليـّة.
   ثالثاً: دراسات الجدوى التفصيليّة.

أولاً:  دراسة الفرص: 


-          تمثل دراسة الفرص الاستثمارية نقطة البداية في عملية الاستثمار
-          دراسات الفرص هي سطحية في طابعها وتعتمد على التقديرات الإجمالية أكثر من اعتمادها على التحليل التفصيلي, وعادة ما تؤخذ بيانات التكلفة من مشاريع مماثلة قائمة لا من عروض أسعار.

أقسام دراسة الفرص:

يمكن تقسيم دراسات الفرص إلى فئات ثلاث وهي:
1- دراسات المناطق: التي ترمي إلى تحديد الفرص المتوفرة في منطقة معينة
2- دراسات الصناعات: الرامية إلى استعراض الفرص المتوفرة في فرع صناعي محدد
3- الدراسات القائمة على الموارد : الرامية إلى الكشف عن الفرص المتوفرة استناداً إلى استغلال منتجات طبيعية أو زراعية أو صناعية مثل الصناعات القائمة على الغابات, الصناعات الغذائية.......

ينبغي لدراسة الفرص أن تجري تحليلاً لما يلي:


-          توافر عوامل الانتاج وتكلفتها
-          الطلب المتوقع .
-          الأثر البيئي.
-          الترابط الممكن مع صناعات أخرى
-          إمكانيات تنويع الإنتاج، وإمكانية توسيع الطاقة التصنيعية القائمة
-          المناخ الاستثماري العام والسياسات الصناعية
-          إمكانيات التصدير
-          الواردات بغرض تحديد مجالات إنتاج بدائل السلع المستوردة

ثانياً - دراسات الجدوى الأولية:


إذا ما قام هؤلاء المستثمرين بتكليف الخبراء والاستشاريين بإعداد دراسة كاملة لجدوى المشروع فإنها غالباً ما تحملهم نفقات مرتفعة قد يتبين في النهاية أن المشروع عديم الجدوى. والبديل لذلك هو القيام بدراسة جدوى مبدئية قبل الدراسة التفصيلية الهدف منها هو التأكد من عدم وجود مشاكل جوهرية تعوق تنفيذ المشروع الاستثماري.

دراسات الجدوى المبدئية هي:

 عبارة عن دراسة أو تقرير أوّلي يمثّل الخطوط العامة عن كافة جوانب المشروع المقترح، والتي يمكن من خلالها التوصّل إلى اتخاذ قرار إما بالتخلي عن المشروع أو الانتقال إلى دراسة أكثر تفصيلاً.
  •  ودراسة الجدوى المبدئية أو الدراسة السابقة للجدوى لا تتطلب الفحص الدقيق والتفصيلي كما هو الحال في دراسات الجدوى المفصلة الأمر الذي يؤدي إلى عدم تحمل من يقوم بها نفقات كبيرة.
  • يتم في هذه الدراسة إعطاء وصف للمشروع وتوضيح لفكرته بأيسر وأسهل أسلوب دون اللجوء إلى التعقيدات

تتجه الدراسة المبدئية للجدوى إلى توضيح المعلومات التالية أو بعضها:

  •       مدى الحاجة إلى منتجات المشروع، وهذا يتطلب وصف السوق
  •       مدى توافر عوامل الإنتاج الأساسية.
  •       تحديد المرحلة أو المراحل التي تحتاج إلى تركيز خاص في الدراسة التفصيلية.
  •       تقدير حجم الاستثمار المطلوب وتكلفة التشغيل.
  •       تقدير الأرباح الصافية المتوقعة من المشروع.
  •        دراسة أولية عن التكاليف الإجمالية للمشروع.
  •      التكاليف المقدرة للدارسة التفصيلية للجدوى.
  •       ملخص للمشاكل التي يمكن أن تواجه المشروع، وأنواع المخاطر المتوقعة.
  •       دراسة أولية عن مصادر تمويل المشروع.
  •       دراسة أولية عن الطلب المحلي والأجنبي المتوقع على منتجات المشروع.
  •       دراسة أولية عن مدى جدوى المشروع فنّياَ، بتحديد احتياجات المشروع من العمال والمواد الأولية.
  •       دراسة أولية عن المواقع البديلة للمشروع المقترح، واختيار أفضلها.
  •       بيان مدى توافق المشروع مع العادات والتقاليد والقوانين السائدة في المجتمع.

ثالثاً- دراسات الجدوى التفصيليّة:


  • عبارة عن دراسات لاحقة لدراسات الجدوى الأولية، ولكنها أكثر تفصيلاً ودقة وشمولية منها. فهي بمثابة تقرير مفصّل يشمل كافة جوانب المشروع المقترح، والتي على أساسها تستطيع الإدارة العليا أن تتخذ قرارها، إما بالتخلي عن المشروع نهائياً أو الانتقال إلى مرحلة التنفيذ.
  •   وتعتبر دراسات الجدوى الأولية والتفصيلية متكاملة ومتتالية، ولا يمكن الاكتفاء بدراسة واحدة لكي تكون بديلة عن الدراسة الأخرى أي ليست معوّضة، ونتيجة لهذه الدراسة يتم إما التخلي عن المشروع أو البدء بعملية التنفيذ.

مكونات دراسة الجدوى التفصيلية:


أولاً – تحليل السوق (دراسة الجدوى التسويقية)
ثانياً – التحليل الهندسي (دراسة الجدوى الفنية)
ثالثاً – التحليل المالي (دراسة الجدوى المالية)
رابعاً – التحليل الاقتصادي (دراسة الجدوى من منظور اقتصاد قومي)

feasibility-study-accuracy



feasibility-study cost



أكثر مواطن الضعف تكراراً في دراسات الجدوى:


  •       رأس المال العامل غير كاف.
  •       تقديرات السوق مؤسسة على معلومات غير كافية.
  •       الاستخفاف بأهمية التدريب وتنمية المهارات البشرية.
  •       تقدير مبالغ فيه بالنسبة للبنية التحتية والخدمات المحلية المطلوبة.

الأخطاء الشائعة عندما نستثمر:


1.      تخطيط غير كاف :
          تنبؤات خاطئة عن الدخل و التكلفة ( متفائلة جداً)
          تفاؤل كبير بشأن وضعية السوق
          رأس المال العامل غير كاف ( في حالة التوسع)
2.       توقيت خاطئ:
          يأخذ وقتاً طويلا لملاحظة نشاطات المنافسين
          يؤجل كثيراً إجراء اصلاحات أو استثمارات تجديد
3.        تخطيط مالي خاطئ :
  •       احتياطي داخلي غير كاف
  •       تكلفة التمويل (الفائدة، القروض، أقساط القروض ) لا يوجد توافق بين الالتزامات والدخل
4.      مشاكل عامة :
  •        مشاكل تقنية في التنفيذ ( مع التكنولوجيا الجديدة)
  •       الموقع  المختار مؤسس على تفضيلات غير تجارية

إرشادات عامة في كتابة تقرير دراسة الجدوى:


  •       ينبغي الأخذ بعين الاعتبار أن  التقرير يكتب للقارئ وليس للكاتب
  •       صياغة التقرير بشكل يجعل غير المتخصص قادراً على فهم المشروع
  •        ألا يزيد عدد صفحات التقرير عن صفحتين.
  •        يمكن أن يدعم التقرير بمجموعة من الملاحق في مجلد منفصل

نقاط هامة في مرحلتي دراسات الجدوى التمهيدية ودراسات الجدوى:


  •       إذا كنت تقوم بإنفاق أمولك الخاصة فلك الحق في أن تخطئ
  •       أما إذا كنت تقوم بإنفاق أموال أحد ما فأنت ملزم بأن تكون محترس وفطين وغير مبذر

صعوبات و مشاكل إجراء دراسات الجدوى:



  1. في ظل العولمة و التحول لآليات السوق، تزداد مشاكل التعامل مع المتغيرات الداخلية في الاقتصاد الوطني و التغيرات العالمية على مستوى الاقتصاد العالمي، وهذا من شأنه أن يزيد مخاطر عدم اليقين في تقدير المتغيرات الداخلة في دراسات الجدوى على مدى العمر الافتراضي للمشروع كالأسعار والطلب وأسلوب الإنتاج
  2.   مع ازدياد حجم المشروعات تزداد صعوبات تقدير التكاليف والمتغيرات غير القابلة للقياس الكمي ذات التأثير غير المباشر.
  3. عدم التوازن بين تكاليف إجراء دراسات الجدوى و حجم المشروع و رأس المال المخصص للاستثمار فيه.
  4. انخفاض كفاءة القائمين على دراسة المشروعات الاستثمارية، وعلى تطبيق مفاهيم وأسس تقييم العائد الاقتصادي للمشاريع.
  5. قصور البنية الأساسية للمرافق العامة، مما يدفع بالمستثمرين في القطاع الخاص إلى التحول نحو مجالات الاستثمار ذات العوائد السريعة، والتي لا تحتاج إلى دراسة جدوى عميقة.
  6. ينجم عن القصور الذي يحدث في أي مرحلة من مراحل دراسات الجدوى، قلة دقة و موضوعية باقي المراحل، بالإضافة إلى طول المدة التي تستغرقها عمليات إنشاء وتنفيذ المشروعات الاستثمارية لتعدد الأجهزة المختصة بدراسة و إقرار هذه المشروعات.
  7. نقص المعلومات المطلوبة لإجراء هذه الدراسات و قلة دقتها و تقادمها و قلة موضوعيتها، و هو ما يؤدي إلى الحصول على دراسات جدوى غير واقعية تتسبب في فشل الكثير من المشروعات
مروان المعلم / ماجستير بالاقتصاد المالي والنقدي
كاتب المقالة
كاتب ومحرر اخبار اعمل في موقع آفاق .

جديد قسم : مدخل إلى علم دراسات الجدوى

إرسال تعليق