Prepar-marketing-studies



إعداد الجدوى التسويقية 



كنا في الدرس الأول من دراسة الجدوى التسويقية للمشاريع وجدنا أن مراحل إعداد دراسة الجدوى التسويقي تتكون من الخطوات التالية: 


1-   البيانات اللازمة لإجراء الدراسة وتشمل: نوعية البيانات، مصادر الحصول على البيانات، جدولة   البيانات، تحليل البيانات.

2-   دراسة السوق وتشمل: توصيف المنتج، توصيف السوق، تجزئة السوق، تحديد السوق المستهدف، تقدير حجم السوق، تقدير حجم الفجوة التسويقية ونصيب المشروع منها.

3-   إعداد المزيج التسويقي ويشمل: تخطيط مزيج المنتجات والأنشطة المكملة له، التسعير، تحديد منافذ التوزيع، الترويح، تكلفة التسويق.

4-   كتابة التقرير النهائي ويتضمن أهم مخرجات الدراسة التسويقية.

وسيتم دراسة كامل هذه المراحل بالتفصيل:

المرحلة الأولى: البيانات اللازمة لإجراء الدراسة:


marketing-studies-1stage





القسم الأول والثاني: نوعية البيانات ومصادر الحصول عليها:

مقدمة:

·         يتطلب تحقيق أهداف الدراسة التسويقية تجميع العديد من البيانات والمعلومات وتحليلها للوصول لتلك الأهداف
·         تلعب خبرة القائمين بالدراسة دورا أساسيا في تحديد نوعية البيانات إذ أنه في الواقع لا يوجد نظام محدد لنوعية البيانات الواجب تجميعها سواء في المشروعات الإنتاجية أو الخدمية فالعبرة ليست في تجميع أكبر قدر من البيانات المتاحة بل تحديد البيانات المطلوبة واللازمة.
·         كما يؤخذ في الاعتبار المدى الزمني أو السلسة الزمنية التي تجمع البيانات خلالها ومدى تأثير مختلف العوامل خلال تلك الفترة الزمنية على اتجاه الطلب على السلعة المزمع إنتاجها أو الخدمة المطلوب تقديمها حتى تأتي نتائج الدراسة مواكبة للواقع, إذ أن قصر السلسلة الزمنية أو التغيرات الجذرية في العوامل المؤثرة على الطلب أو التغير في الأسعار يؤدي إلى تعديلات هامة في سوق تلك السلعة وبالتالي تقل الثقة في النتائج المتحصل عليها.  
·         وأخيراً تتوقف نوعية البيانات عن تحليل السوق على نوعية السلعة فما لا شك فيه أن نوعية البيانات اللازمة لإجراء دراسة تسويقية لإقامة مطحن للدقيق تختلف تماما عن تلك اللازمة لإقامة مشروع دواجن أو لإنشاء مكتب لاستيراد السيارات.

أنواع البيانات اللازمة لإجراء الدراسة التسويقية:

تبعا لمصادر الحصول عليها:
-          بيانات مكتبية
-          بيانات ميدانية (الأولية)
تبعا لنوعيتها الى:
-          بيانات كمية
-          بيانات نوعية
في الواقع لا يوجد اختلاف بين التقسمين فالبيانات المكتبية او الميدانية يمكن أن تكون نوعية او كمية وبالمثل فإن البيانات الكمية أو النوعية يمكن الحصول عليها أما من البيانات المسجلة المنشورة أو تجميعها ميدانياً
إن الاساس في البيانات انها بيانات ميدانية لأن البيانات الميدانية التي يتم تجميعها في دراسة ما تصبح بيانات مكتبية لما يليها من دراسات جدوى لاحقة

تعاريف:

·               البيانات الميدانية (الأولية): هي البيانات التي يتم تجميعها بواسطة فريق البحث القائم بالدراسة لأول مرة
·               البيانات المكتبية (الثانوية): وهي البيانات المتاحة والمنشورة والتي سبق تجميعها اما في دراسة جدوى سابقة أو بواسطة الهيئات الحكومية أو الجامعات وشركات تجميع البيانات أو بنوك المعلومات.....
·                البيانات الكمية: وهي البيانات التي يعبر عنها بأرقام مطلقة أهمها البيانات المطلوبة للتنبؤ بالطلب ودراسة السوق أي تختص بكميات السلعة أو الاسعار.
·                البيانات النوعية (الكيفية): وهي البيانات التي لا يمكن التعبير عنها بأرقام مطلقة مع اهميتها للدراسة التسويقية وتختص عموما بتوصيف المستهلكين واتجاهاتهم وتحديد أساليب التسويق والقوانين واللوائح الخاصة بتنظيم تداول السلع ونظام تسعرها.

أ‌- البيانات الثانوية:

المصادر:
تتعدد مصادر الحصول على البيانات الثانوية إذ يمكن الحصول عليها من:
-          دراسات جدوى سابقة.
-          الجهاز المركزي للإحصاء.
-          الجهات الحكومية المتخصصة.
-          مراكز البحوث الجامعية.
-          غرف التجارة والصناعة.
-          الجمعيات العلمية.
-          المجلات والدوريات العلمية.
-           أو من المنظمات المنبثقة من هيئة الامم المتحدة.....
   أما في حالة المنشآت القائمة فعلاً والتي ترغب في إجراء توسعات جديدة أو تطوير منتج قائم فإنه يمكن للقائمين بدراسة الجدوى التسويقية في هذه الحالة الحصول على البيانات اللازمة من سجلات الشركة ثم إعادة جدولتها وتحليلها بالشكل الذي يتناسب مع متطلبات دراسة الجدوى.

المزايا والسلبيات:

·         المزايا: يفضل القائمون بدراسة الجدوى استخدام البيانات الثانوية أملاً في الوصول للنتائج وذلك لتوافرها وانخفاض تكلفة الحصول عليها ولعدم قدرة الكثيرين على تجميع البيانات الاولية وبذلك يمكن الوصول إلى نتائج سريعة وغير مكلفة
·         السلبيات: يلزم توخي الحذر في استخدام البيانات الثانوية:
-          لاحتمالات تقادمها
-           أو عدم دقتها
-           أو إنها كانت معدة لأغراض غير أغراض الدراسة التسويقية القائمة
-          وأخيراً يمكن أن تكون تلك البيانات غير كافية لتغطية الاسئلة والاستفسارات المطلوبة للخروج بنتائج الدراسة التسويقية.

أهم البيانات الثانوية اللازمة لإجراء دراسة الجدوى التسويقية:

1)      بيانات عن السكان: وتشمل البيانات عن عدد السكان وتوزعهم حسب الجنس والسن وموقع الاقامة ونسبة الأمية ونسب التعليم المتوسط والجامعي ومعدلات المواليد والوفيات والنمو السكاني والحالة الاجتماعية...

2)       بيانات عن الاقتصاد القومي: وتشمل:
·          الدخل القومي
·          معدلات الاستهلاك
·          نصيب الفرد من الدخل القومي, وتوزيع الدخل على الفئات المختلفة
·          إجمالي الانفاق الحكومي والعائلي والاستهلاكي
·          العجز والزيادة في ميزان المدفوعات والميزان التجاري
·          بنود الواردات وإجمالي قيمتها, بنود الصادرات واجمالي قيمتها
·          الدخل من السياحة
·          معدل التضخم السنوي....

3)      بيانات عن التوزيع: وتشمل:

·         بيانات عن الأجهزة القائمة بالتوزيع.
·         منافذ التسويق لتسويق المنتج أو الخدمة.
·         تجار الجملة والتجزئة....

4)       البيانات عن الأسعار: وتشمل:

·          أسعار التكلفة والبيع للسلع او الخدمات المشابهة أو البديلة
·          أسعار المنافسين واتجاهات التسعير.
·          أسعار البيع بالجملة والتجزئة.
·          اتجاهات الاسعار العالمية.

ويفيد معرفة الأسعار خلال سلسلة زمنية والطلب خلال نفس الفترة في حساب المرونة السعرية في التنبؤ بالطلب عند مستويات مختلفة من الأسعار....

5)      بيانات عن الانتاج والاستهلاك: وتشمل:
·         كمية الانتاج من السلعة أو السلع المشابهة محليا ً.
·         ومعدلات الاستهلاك والتصدير سواء في الماضي.
·         أو التوقعات الخاصة بالاستهلاك المحلي والتصدير الخارجي في المستقبل.
 وتستخدم تلك البيانات في التنبؤ بحجم العرض والطلب المتوقع وبالتالي تحدد الطاقة الانتاجية للمشروع تحت الدراسة.

6)      بيانات عن اتجاهات المستهلكين: وتشمل البيانات الخاصة:
·         بتوصيف المستهلكين واتجاهاتهم ومستواهم الاقتصادي.
·         وتحديد فئاتهم العمرية.
·         ودوافعهم لشراء السلعة تحت الدراسة أو السلع المشابهة.
·         وتفيد تلك البيانات في تحديد فرصة التسويق الممكنة والتنبؤ بحجم الطلب على المنتج.

7)      بيانات عن المنافسين: وتشمل:
·         البيانات الخاصة بالمنافسين المنتجين لنفس السلعة محل الدراسة.
·         وتحديد أعدادهم وقدراتهم التنافسية.
·         ونصيب كل منهم من السوق.
·         وتفيد تلك البيانات في تحديد الفرص التسويقية المتاحة واختيار أفضل المنتجات التي تمكن المشروع من زيادة نصيبه من السوق.

8)      بيانات عن وسائل النقل والتخزين: وتشمل:
·          البيانات الخاصة بتوافر وسائل النقل المختلفة لنقل السلعة المنتجة.
·          تكلفة النقل بكل وسيلة.
·          الشركات المتخصصة في هذا المجال.
·          كما تشمل أيضاً البيانات الخاصة بإمكانيات التخزين المتاحة في الحاضر والمتوقعة في المستقبل.

9)      بيانات عن السياسات الحكومية: وتشمل البيانات الخاصة بـ:
·          نظام الضرائب واعفاءات المشروعات.
·          المحافظة على البيئة.
·         النظم واللوائح الجمركية والقيود على الاستيراد.
·         إضافة إلى البيانات الخاصة بالتسعير في حالة السلع التي تخضع للتسعير الجبري.
·          

ب- البيانات الأولية:

       يلجأ القائمون بدراسة الجدوى التسويقية إلى تجميع البيانات الأولية اللازمة من مصادرها في حالة إذا لم تكن البيانات الثانوية المتاحة كافية أو أنها لا تفي باحتياجات الدراسة الحالية.
ويتطلب تجميع البيانات الأولية وهو ما يطلق عليه أسلوب المسح الميداني اتباع خطوات معينة شأنه في ذلك شأن البحث العلمي المنظم والتي تشمل:
1.       تحديد الهدف من تجميع البيانات.
2.       مجتمع الدراسة.
3.      حجم العينة المناسبة التي تمثل مجتمع الدراسة.
4.      أسلوب جمع البيانات.
5.       إجراء المسح الميداني.
6.      وأخيراً تحليل البيانات المتحصل عليها.

  وسنقوم بشرحها بالتفصيل:

1- الهدف من تجميع البيانات:

هدف تجميع البيانات الأولية هو:
·         قياس السوق والتنبؤ بحجم الطلب لتقدير مدى تقبل السوق للسلعة.
·         وبالتالي تحديد كمية الانتاج المناسبة منها.
·         والسعر المقترح لها.
إن تحديد الأهداف بوضوح هو الأساس في إجراء الدراسة لضمان تجميع البيانات التي تخدم هذه الأهداف.

2- مجتمع الدراسة:

بعد تحديد نوعية البيانات المطلوبة واللازم تجميعها, يتم تحديد مجتمع الدراسة ويتوقف ذلك بالأساس على نوعية السلعة المنتجة أو الخدمة المقدمة بمعنى:
·         هل ستوجه السلعة إلى مجتمع زراعي أو صناعي أو استهلاكي أو للمجتمع بكافة فئاته.
·         وهل تتناسب السلعة أو الخدمة مع جميع الأعمال وجميع الفئات.
 وبهذا يتم تحديد مجتمع الدراسة بوضوح وبصورة دقيقة لتوصيف فئات المجتمع الذين تتوافر فيهم متطلبات تجميع البيانات.

3- حجم العينة المناسبة التي تمثل مجتمع الدراسة:

يوجد أسلوبين لتحديد حجم العينة التي ستشملها الدراسة:
‌أ-        أسلوب الحصر الشامل: بمعنى دراسة كل مفردات المجتمع وهو الاسلوب المفضل إذا كان حجم المجتمع صغيراً أو محصوراً في منطقة واحدة
‌ب-    أسلوب أخذ العينات: بمعنى اختيار عينة من مجتمع الدراسة لتجميع البيانات منها ويلزم تحديد النوعية الملائمة والحجم المناسب للعينة بحيث تمثل مجتمع الدراسة تمثيلاً صادقاً بقدر الامكان
ويعتبر هذا الأسلوب مناسباً إذا كان حجم مجتمع الدراسة كبيراً أو مشتتاً في مناطق عديدة بحيث يستحيل اتباع أسلوب الحصر الشامل لتجميع البيانات إذ أنه يتطلب لإجرائه وقتاً طويلاً وتكلفة مالية عالية
وعموماً يتوقف تحديد حجم العينة على عدة عوامل منها:

·         الوقت المتاح للدراسة.

·         الميزانية المخصصة لها.

·         الدقة المطلوبة.

·         حجم المجتمع.
 وفي جميع الاحوال يلزم أن يكون حجم العينة مناسباً لإجراء التحليل الإحصائي على البيانات المجمعة.

وتوجد عدة طرق لأخذ العينة:
1)      فإذا كان مجتمع الدراسة متجانساً يتم أخذ عينة عشوائية منه تمثل نسبة مئوية معينة حتى يمكن تحليل بياناتها احصائياً ويكون لكل فرد في المجتمع الفرصة لأن يكون أحد مفردات العينة
2)      أما إذا كان مجتمع الدراسة غير متجانس فيتم أخذ عينات عشوائية ممثلة لكل فئة طبقية فيه أو لكل منطقة معينة من المجتمع بحيث يتناسب حجم العينة مع حجم الفئة الطبقية أو عدد السكان في كل منطقة.

4- أسلوب جمع البيانات:

يتبع أسلوبان لجمع البيانات الأولية هي:
أولاً- الاستقصاء: ويستخدم هذا الأسلوب في جمع البيانات من خلال توجيه مجموعة من الأسئلة إلى المستقصيين منهم، فمن خلال الاستقصاء هناك أربعة طرق لجمع المعلومات والبيانات وهي:
‌أ-        المقابلات الشخصية المتعمقة
‌ب-    أسلوب البريد
‌ج-      أسلوب الهاتف
‌د-       أسلوب الحاسوب الآلي
ثانياً - الملاحظة.
وفيمايلي شرح كل منها:

4- أسلوب جمع البيانات / أولاً - قوائم الاستقصاء:

·         وفى هذا الأسلوب يتم إعداد قائمة أسئلة تغطي النقاط الأساسية التي تخدم أهداف الدراسة التسويقية.
·         أحياناً يتم عرض قائمة الاستقصاء أولاً على بعض المختصين في المجال أو بعض أفراد العينة لمناقشتهم فيها واستطلاع أراءهم والاستماع لوجهات نظرهم بما يفيد في إظهار بعض النقاط. والمشاكل التي كانت غائبة عن القائمين بالدراسة ولذا يمكن إضافة أسئلة جديدة تغطي النقص في قائمة الاستقصاء.
·         يتم كتابة خطاب توجيه يرفق بقائمة الاستقصاء يوضح فيه الغرض من الاستقصاء وقد يتضمن اسم المستقصى منه وبعض البيانات الشخصية عنه والتي تفيد أيضاً في الدراسة.

ويتم اختيار الوسيلة الملائمة لتوصيل قائمة الاستقصاء للمستقصى منهم والحصول على إجاباتهم:
1)      أما بالمقابلة الشخصية بين الشخص المسؤول عن توزيع القائمة والمستقصى منه.
2)      وأما بإرسال القوائم بالبريد وانتظار تلقي الاجابات بالبريد أيضاً.
3)      وأما بأسلوب الهاتف.
4)      وأما بأسلوب الحاسوب الآلي.
وفيما يلي مزايا وعيوب كل طريقة:

أ - المقابلة الشخصية:

القائم بالمقابلة الشخصية لا بد أن تتوفر فيه عدة صفات ومهارات أهمها: مهارة الإقناع، ومهارة إنهاء الحديث، ومهارة الاتصال والحديث، مهارة تسجيل الإجابات، مهارة إلقاء الأسئلة.
ويتم فيها تواجد الباحث مع المستقصيين منهم وفيها:
·         المقابلة النمطية: وتتم باستخدام قائمة استقصاء نمطية توجه إلى مفردات العينة موضوع البحث، وبنفس الطريقة، وهي تعتمد على المقابلة الموجهة.
·         المقابلة الجماعية: والتي تعتمد على تقابل المستقصي مع المستقصيين منهم الذين يتراوح عددهم بين 5 و 30 مستقصي منهم، وتستخدم في حالة قياس انطباعات الزبائن حول سلعة محددة أو رسالة إعلانية محددة.
·         المقابلة المتعمقة: حيث يقوم المسؤولون عن دراسة الجدوى التسويقية بإجراء مقابلات شخصية مع المستقصى منهم وطرح بعض النقاط الأساسية للمناقشة وتبادل وجهات النظر بدون وجود أسئلة محددة في قائمة.
وتعتمد المقابلة المتعمقة على المقابلة الموجهة وهي تعتمد على عناصر أساسية يراد إثارتها مع المستقصي منه، وطريقة توجيه الأسئلة تختلف من شخص لأخر، وهي تصلح مع الأفراد الذين لديهم الخبرات، وفي حالة دراسة الحالات.
·         ويفضل اتباع الأسلوب المقابلات الشخصية المتعمقة:
1.      مع ذوي الخبرة في مجال إنتاج السلعة أو تقديم الخدمة المزمع تقديمها في المشروع الجديد وذلك للاستفادة بخبراتهم
2.      كما يصلح هذا الأسلوب لاستطلاع دوافع المستقصى منهم وهو ما لا يتوافر عادة عند دراسة العينات التي تتكون من عدد قليل من الأفراد.

مزايا وعيوب المقابلات الشخصية:

المزايا:
1.      تمكن هذه الطريقة الباحث من الحصول على أقصى قدر من المعلومات، كمعرفة رد فعل المستقصي منه عن السلع، ونستطيع فيها معرفة صدق المعلومات عن طريق الملاحظة خلال المقابلة.
2.      ارتفاع معدلات الاستجابة والردود، نتيجة عدم قدرة المستقصي منه التهرب من الإجابة، بالإضافة إلى متعة بعض الأفراد، حين يتحدثون عن الموضوع، بدلاً من الرد عن طريق البريد مثلاً.
3.      ضمان الحصول على جميع إجابات المستقصى منهم
4.       ومعاونتهم في الإجابة على بعض الاسئلة الواردة في القائمة في حالة عدم تفهمهم للمطلوب منها.
العيوب:
1.      تعتبر هذه الطريقة من أعلى الطرق من حيث التكلفة، إضافة إلى كونها تحتاج إلى وقت وجهد.
2.      إمكانية التمييز من طرف المستقصي أو المستقصي منه والذي يؤثر على جودة المعلومة المعطاة.
3.      عدم ملائمة الأسئلة الموجهة في بعض الأحيان، وعدم ملائمة الوقت المخصص للمقابلة.

يجب الأخذ في الاعتبار النقاط الأساسية التالية عند تصميم استمارة الاستقصاء:
1)      ضرورة وضوح الأسئلة باستخدام ألفاظ واضحة ولغة بسيطة بحيث تكون مناسبة للمستقصى منهم مع اختلاف ثقافتهم وتعليمهم حتى لا يضطر البعض منهم لعدم الإجابة عن بعض الأسئلة لعدم وضوح المطلوب منها
2)      البعد عن الأسئلة المركبة التي تتضمن العديد من التساؤلات في سؤال واحد.
3)      الابتعاد عن وضع أسئلة توحي للمستقصى منهم بإجابات معينة للبعد عن التحيز في الإجابات.
4)       عادة ما تتضمن قائمة الاستقصاء نوعيات مختلفة من الأسئلة نذكر بعضها على سبيل المثال: 
·  أسئلة يترك للمستقصى منه حرية الاجابة عليها.
· أسئلة محددة الإجابة بنعم أم لا.
·  أسئلة يختار المستقصى الإجابة عليها من بعض الخيارات المطروحة.
·  أسئلة لترتيب الأهمية النسبية لمجموعة من المشاكل أو المزايا أو العوامل المؤثرة.

ب - أسلوب البريد:

وفق هذه الطريقة يتم إرسال قائمة أسئلة بالبريد لمفردات العينة المختارة.
                             المزايا:
1.      إمكانية وصول قائمة الأسئلة إلى جميع أنحاء العالم دليل على التوزيع الواسع الانتشار التي يتميز بها.
2.      تتميز هذه الطريقة بكونها تتطلب تكلفة أقل من تكلفة طريقة المقابلة.
3.      ملائمة هذه الطريقة لبعض الأفراد لأنها تترك لهم الوقت الكافي للبحث عن المعلومات وتتيح لهم فرصة الإجابة عن الأسئلة دون حرج.
4.      عدم تأثر المستقصي منه بالمقابل وبالتالي عدم تحيزه إلى جهة معينة عند إدلائه بالتصريحات.
5.      تسمح بإعداد قائمة أسئلة طويلة نسبيا.
                العيوب:
1.      انخفاض عدد القوائم المردودة مما يتعين معه استمرارية المتابعة لضمان رد نسبة عالية من إجابات المستقصى منه أو إرسال عدد كبير من قوائم الاستقصاء لتغطية نقص المردود منها.
2.      قلة الثقة من المعلومات التي نحصل عليها.
3.      صعوبة الحصول على عناوين بعض الأشخاص.
4.      التأخر في الحصول على المعلومات.

جـ - أسلوب الهاتف:

هذه الطريقة تصلح في الموضوعات التي تتطلب معرفة الآراء فوراً، وتستخدم في الحوارات التلفزيونية كمعرفة رأي محلل سياسي في قضية سياسية معينة.
                المزايا:
1.      الحصول على الإجابات في وقتها.
2.      تكاليف هذه الطريقة أقل بالمقارنة مع المقابلة الشخصية أو البريد.
3.      إمكانية الاتصال بالأفراد الذي يصعب الوصول إليهم.
4.      المرونة في الاتصال (البيت، العمل، الشارع).
5.      إمكانية الإقناع في الإجابة.
                           العيوب:
1.      تفاوت درجة الترقية الهاتفية من بلد إلى أخر.
2.      عدم القدرة من التأكد من شخصية الفرد الذي يتكلم معنا.
3.      دليل الهاتف يمكن أن لا يحتوي على اسم أو رقم الهاتف الشخصي.
4.      حساسية استخدام الهاتف في بعض الحالات.
5.      عدم التمكن من استعراض الوثائق عبر الهاتف.

د - أسلوب الحاسب الآلي:
وهذا الأسلوب يعتبر من أحدث الوسائل لجمع البيانات ميدانياً، واستعمل عن طريق تثبيت الحاسب الآلي في المراكز التجارية وأماكن التسويق الكبرى ويطلب من الفرد الإدلاء أو الإجابة عن الأسئلة.
          المزايا:
1.      - إمكانية استعراض وسائل الإيضاح كالوثائق.
2.      - السرعة في إجراء المقابلات.
3.      - الدقة في عرض الأسئلة والحصول على الإجابات.
           العيوب:
1.      ارتفاع التكاليف والمتمثلة في تكاليف الأجهزة والإنترنت.
2.      عدم ملائمة هذا الأسلوب للعديد من الأفراد لعدم قدرتهم على التعامل مع الحاسوب.
3.      عدم حصول كل الأفراد على حاسوب وعدم القدرة على الاشتراك بالإنترانت.
4.      كما أنه يمكن أيضاً الحصول على المعلومات من خلال عملية سبر الآراء التي تقوم بها بعض الهيئات المتخصصة في ذلك.

4- أسلوب جمع البيانات / ثانياً - الملاحظة:

   يقوم فريق الدراسة التسويقية في هذا الأسلوب بالملاحظة المباشرة بأنفسهم كحصر عدد السيارات التي تمر على طريق معين لإنشاء محطة لخدمة السيارات أو حصر عدد المترددين على محل السوبر ماركت لشراء سلعة معينة تعتبر مشابهة أو بديلة للسلعة التي سيقوم المشروع بإنتاجها أو مراقبة برامج التلفزيون لتحديد الوقت المناسب للإعلان على سلعة معينة وهكذا.
                المزايا:
1.       تمكن تسجيل العلاقات فور حدوثها.
2.      نقل احتمالات تحيز المستقصي منهم بالباحث.
3.      نقل احتمالات التميز نتيجة لمضي الوقت القصير، بين وقت حدوث الظاهرة ووقت تسجيلها.
                            العيوب:
1.      تركز على التغيرات القصيرة الأجل فقط.
2.       تحتاج لدرجة عالية من التدريب من القائم بالملاحظة.
3.      أكثر تكلفة.
4.       يصعب الاعتماد عليها في دراسة الاتجاهات والدوافع.

القسم الثالث من المرحلة الأولى: جدولة البيانات:


·         بعد إعداد قوائم الاستقصاء وتحديد الأسلوب المناسب لتوزيعها على افراد العينة الممثلة لمجتمع الدراسة يتم توزيعها ثم تجميعها مع مراعاة الاختيار المناسب للأفراد الذين سيتولون مسؤولية توزيع الاستمارات واستلامها.
·         مع ضرورة أن يتم ذلك في حدود الوقت المتاح والمسموح به لإجراء الدراسة التسويقية حتى يتنسى تحليل البيانات وكتابة التقرير النهائي في موعده. 

القسم الرابع من المرحلة الأولى: تحليل البيانات:

·         بعد تمام تجميع البيانات اللازمة (سواء البيانات الثانوية أو الأولية) يتم مراجعتها لاستبعاد الإجابات أو المعلومات غير الدقيقة أو التي تنم عن عدم الاهتمام وتصنيفها في فئات أو مجموعات ثم جدولتها.
·         يلي ذلك إجراء التحليل الاحصائي المناسب للبيانات وصولاً للغرض النهائي من إجراء دراسة الجدوى التسويقية وهو توصيف السوق ووضع تقديرات حجم الطلب الحالي أو المستقبلي.


مروان المعلم / ماجستير بالاقتصاد المالي والنقدي
كاتب المقالة
كاتب ومحرر اخبار اعمل في موقع آفاق .

جديد قسم : دراسة الجدوى التسويقية

إرسال تعليق